أحب زوجة

لرسالة التالية كتبها أحد أقاربى راجيا منى أن أنقلها لكم كما هى و سوف يقوم بالرد من خلال اسمى نظرا لحساسية الموضوع و اليكم نص ما كتبه لى على الورق

" أنا شاب عندى 30 سنة اعمل منذ أكثر من 9 سنوات فى احدى الشركات المحترمة بالقاهرة و قد صادقت زميلا لى من قلبى لأنه بالفعل انسان محترم و لا يختلف عليه أثنين و هو قد كسب أحترام الجميع و هو يسكن بالقرب منى و قد وجدت نفسى على اتم الاستعداد لعمل أى خدمة له حيث أنه اكبر منى سناً ب 14 عاما و قد اصيب بوعكة مفاجأة بالقلب و الحمد لله خرج سليماً معافى و أؤكد لكم أننى أحبه من كل قلبى بالفعل و هذه هى المشكلة كما سأوضح لكم اذ حينما مر بفترة مرضه كنت كالمجنون يوميا فى المستشفى و طلب منى المداومة على تشغيل سيارته حتى لا تنام بطارتها و هكذا أنا محل ثقة , و زوجته تعمل معنا أيضا فى نفس الشركة و أعتبرها شقيقتى و اتمنى أن تطلب نجوم السماء فألبى طلبها على الفور و ما أفزعنى أننى و منذ أكثر من 4 سنوات بدأ أحساس غريب يتسلل داخلى تجاهها أذ وجدت نفسى أحبها حينما تغيب عن العمل اشعر بضيق شديد داخلى و حينما اجد أحداً يضحك معها أشعر كنار داخلى تشتعل و لو تصادف أن كان صديقى فى مشوار عمل و هى عائدة للبيت فأننى حينما أركب المواصلات معها تكون عيناى كالصقر حولها خوفا من أن يضايقها أحد و قد حاولت بشتى الطرق أن أبتعد عنها فاذا بصديقى يقول لى هل هناك ما يزعلك منى ؟ و لا أجرؤ أن ابوح له بأننى أخونه فى قلبى

حينما تكون بمفردها أتجنب تماما و أحرص حينما البى طلب لها أن لا أدخل البيت و أضع ما تحتاجه فى السبت من الخارج
كل خوفى أن تفهم ما أحضرة من تسالى و بعض اللعب البسيطة لأطفالها الذين أعشقهم بمعنى الكلمة كل خوفى أن تفهم أننى احب اطفالها لأجل شىء ما بداخلى أذ لا اطيق أن أغيب عن هؤلاء الاطفال اسبوع واحد
ظهرت فى الأفق بوادر استغناء الشركة عنا و من يومها و أنا فى حالة نفسية سيئة أذ لا أتخيل أننى لن أراها يومياً كما أعتدت
حينما مرت بفترة مرض استدعت اجراء جراحة لها كنت ابكى بالدموع لأجلها حينما يحل الليل و أصبح وحدى على سريرى كما أن ضغطها ارتفع فى يوم من الأيام و لم تكن تقدر على النهوض من كرسيها كنت اجرى على الصيدلية سائلا عن المشورة و احضار الدواء لها كل ذلك دون تفكير لحظة واحدة فى كرامتى أو أى اتيكيت
أشعر بفرح شديد حينما تطلب منى شراء أى شىء لها أو اجد نفسى أغسل لها كوب الشاى أو فنجان القهوة أذ اتصارع من أجل ذلك دون النظر لأى اعتبارات كرامة بالعكس أحس براحة غريبة أذ اننى اخدم من أحب بينما لو طلب منى أحد أخر نفس الطلب قد اتجاهل ذلك تماما
هى الوحيدة التى اسمح لها بمناقشتى فى أى امور شخصية خاصة بى و بدون حرج تماما أذ أرى أنه من حقها تمامأ أن تعرف عنى كل شى
بدأ يظهر على ردود أفعال غريبة فى الشهور الأخيرة كنت قد نجحت فى أخفائه ما يزيد على 4 سنوات فى داخلى أذ بدأت أسألها عن سبب حضور فلان لمكتبها بالعمل و كان عاوز أيه و يبدو أنها فهمت مكنون داخلى فنبهتنى لذلك و اننى فى منزلة أخيها و بمنطق العقل لا يمكن أن اكون سبب فى كلمة طائشة تصدر فى حقها
مشكلتى أننى استسلمت تماما و اشعر بعاطفة جارفة نحوها و لا يمكن أبدا أن أخطى تجاهها بأى كلمة حتى بل أقوم بكتمان مشاعرى داخلى و هو ما انعكس على حالى أذ انخفض وزنى بصفة ملحوظة و قل نومى و صورتها أمامى دائما كما أن روحياتى قد أنهار الخط البيانى لها و أهملت نفسى تماما بل قد حاولت الانصراف عنها بالتفكير العقلانى فى الارتباط و بالفعل زرت عائلتين بهدف الارتباط منهم و لكن كانت صورتها امامى دائما و فشلت و قمت برفضما فوراً
مشكلتى أننى من النوع الذى لا يعترف بالزواج التقليدى و أريد الأرتباط على أساس الحب فكيف اقوم بقتل حب نشبت نيرانه فى داخلى كى ابدأ نيرانا جديدة مشروعة على الاقل و تستمر حياتى ؟؟؟؟
بقى أن تعرفوا أنها الأن أكثر من مكانة الأخت التى كانت فيها عندى و سنها أكبر منى ب 5 سنوات كل خوفى و رعبى أن أرتكب أى خطأ أو هفوة فأخسرهم للأبد "

هذه نص الرسالة و لكم التعليق صديقتكم بنت الملك

اول حاجه اقلهالك انك بطل بجد قدرت تخبئ اربع سنين انا عارفه اكيد ان ده كان ضغط رهيب عليك وكويس منك ولكن ليا عليك شئ
+ ليه اتاخرت كدا في التفكير انك تبعد وكان بعد ما ارتبطت بيها للدرجه دي ماعلينا من الللي حصل
خلينا في ممكن تعمل ايه؟
+اولا حاجه حاول وبسرعه الاتجاه لاقرب كاهن الي قلبك للعتراف البخطيه حتي تكون انتصرت روحيا
+ثانيا اتعب كل تعليمه بجديه دون تهاون
+ثالثا راي الشخصي انك حاول تاغد اجازه في مكان تنشغل بيه عن التفكير بكل شكل
+رابعا لاتقوم بالدخول الي سريرك قبل ان تكون بالفعل مرهق جدا من العمل والشغل او تمارين رياضيه حتي لاتكون امامك وقت للتفكير قيل النوم وانت علي السرير
+اخير صلي لاجل نفسك كثيرا واطرح قلبك امام الله ليعزيه
اسفه للتطويل هصليلك بجد جدا وكل اللي يشوف الموضوع يحاول يصليلك
ربنا يساعدك ويرحمك من تجارب عدو الخير
(لا تشمتي بيا ياعدوتي وان سقت اقوم)