radiosama
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

radiosama

تعالوا الى يا جميع المتعبين و ثقليى الأحمال و أنا أريحكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نسعى كسفراء عن المسيح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
باولو




عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 06/05/2010

نسعى كسفراء عن المسيح Empty
مُساهمةموضوع: نسعى كسفراء عن المسيح   نسعى كسفراء عن المسيح Icon_minitime1الثلاثاء يونيو 22, 2010 5:21 am

* اذًا نسعى كسفراء عن المسيح كأن الله يعظ بنا. نطلب عن المسيح
تصالحوا مع الله * (2كو 5 : 20)
الاخ المحبوب /
ما اجمل ان ابدأ رسالتي بهذه العبارة المألوفة لدي. سلام الرب يكون معك، اذ اشكر الهي فى كل حين من اجل محبته ونعمته المعطاة لنا فى المسيح يسوع. نعم فقد استغنينا فيه فى كل كلمة وكل علم، كما ثبتت فينا شهادة المسيح حيث تقول كلمة الله: "حتى انكم لستم ناقصين فى موهبة ما" (1كو 1: 7) فكل منا له دور فى المجتمع المحيط به وذلك حسب قدرته والموهبة المعطاة له ، وفى الحقيقة فى داخل الانسان غريزة تريد ان ترضى الله ولكن فى نفس الوقت يريد ان يرضى شهواته ولكن الكتاب يقول لنا لا يستطيع احد ان يرضى الله والمال ويقصد هنا المال ليس المال فقط بل كل الماديات والشهوات التى تحيط بنا ومن خلال قرأتى لرسالتك والظروف التى تجتاز فيها اردت ان اكتب لك هذه الرسالة التى اصلى الى الله ان تبارك حياتك فهى تتحدث باننا خلقنا للاعمال صالحة اعدها الله لنا منذ تأسيس العالم فكل واحد أمين بالمسيح وعرف طريق الخلاص له دور فى المجتمع .
لا يمكننا بالطبع ان نؤثر فى حياة كل الاشخاص الذين نعرفهم بنفس الدرجة. فنحن محدودين بالطبيعة، ولكن المهم هو ان نفهم حجم مسؤولياتنا تجاه هؤلاء الناس. ومن اجل ان نكتشف هذه المسؤوليات التى يطلق عليه الكتاب المقدس ثمر الروح القدس يجب ان ندرك ان التزامنا تجاه المسيح يعني ايضا التزامنا تجاه الاشخاص الذين يقودنا لمقابلتهم اينما كنا. إن المسيح يدعونا ان نكون سفراءه فى كل مكان، من ثم نبدأ فى رؤية الحياة من منطلق جديد. فنحن مسؤولون بشكل او بآخر عن الشارع الذى نسكن فيه او المدرسة او الجامعة او المكان الذى نعمل به مسؤولون عن عائلاتنا واصدقائنا وعالمنا ككل.
ان كل انسان، مهما كان شانه ثمين فى عيني الرب. انه مخلوق كما يقول الكتاب المقدس لاعمال صالحة اعدها الله لنا لكي نسلك فيها، وبمعنى آخر ليس من المتوقع ان يعاني أي مؤمن من وقت فراغ ابدا. فإذا تفحصنا انفسنا تماما سوف نجد هناك اعمالا كثيرة يجب ان نقوم بها حتى يصل بنا الحال ونقول انه ليس لدينا وقت فراغ. نعم فلا يوجد وقت فراغ لو شئنا ان نسير حسب مشيئة الرب وذلك بناءا على ما جاء فى كلمة الله بان الحصاد كثير ولكن الفعلة قليلون. فكل مؤمن مطالب بان يكون هناك ثمر فى حياته، إذ نقرأ في انجيل متى7: 16 : "من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الأشواك عنبا او من الحسك تينا؟ هكذا كل شجرة جيدة تصنع اثمارا جيدة واما الشجرة الردية فتصنع اثمارا رديه ....فإذًا من ثمارهم تعرفونهم."
إن المؤمن دائما فى حالة نمو فهو يختبر نفسه فى الوقت الذى يقضيه يوميا، وكذلك اتطرق الى المؤمنين الذين يشعرون بالنقص وبالتالي يستخدمون امورًا مختلفة في حياتهم اليومية لكي يكملوا هذا النقص. فالكتاب يشدد على هذه النقطة بان كل مؤمن هو كامل فى المسيح، فقد خلقني الله هكذا وهو يحبني كما انا.
غير قادر!! قد نجد ابليس يضع امام البعض مشكلة عدم القدرة والامكانية او بالمعنى الاخر: " انا لا امتلك". لا يوجد فى قاموس المؤمن هذا قليل لا ينفع بشىء! فكل شىء مهما كان قليلا لو وضع فى يد الله يصبح قادرا ان يصنع به المعجزات.
صراع الجسد والروح : لا بد وان نعرف انه عندما نقبل على فعل الخير سوف نواجه مشاكل عديدة وتجارب متنوعة في حياتنا اليومية. ولكن لا بد وان تتذكر دوما بان المسيح الساكن فيك هو ضابط الكل، وقد جاء فى غلا طية 5 : 17 :" ان الجسد يشتهى ضد الروح والروح ضد الجسد ." فعندما أبدأ فى نشر البشارة من خلال ما اعطاني الله من مواهب الروح وثمار الروح القدس اجد نفسي فى صراع ما بين الطبيعة الجديدة والطبيعة القديمة. هناك اربعة مصادر للصراع :
1- الصراع فى داخلك 2- الصراع مع شخص آخر
3- الصراع بسبب القنا عات 4- الصراع بين السلطة والمسؤولية .
حيث توجد ثلاثة امور تتعلق بما هو داخلك :
أ - فكرك : فكر السيد المتسلط ، ام فكر الخادم ، العبد ؟
ب- جسدك وآدابه : هل هو ذبيحة حية ؟
ج- روحك : هل الله ضابطها ؟
كذلك يوجد اثنان يتعلقان بما هو خارج :
د - المقتنيات : أهى لك ، ام لله ؟
ذ - الناس : أهم لله ’ـ ام لك ؟
مصدر واحد للشعور بالاهمية :
حياتى - فمن الامور الاشد حزنا قبل الايمان ، شعورى بانسان بأن لا قيمة له . ولم كنت ولدا ، كنت احاول القيام بأعمال من شأنها أن تمنحنى الشعور بالأهمية . وهكذا تكونت لدى على مر السنين، عادات معينة تغذى هذا الميل القوى لاستحواذ الأهمية . فالانسان الطبيعى واحيانا المؤمن يقرر ان يصبح شهيرا على اساس مهارته فى الرياضة او الطبخ او حيازة الشهادات العلمية او الخدمة .. الخ . ثمة من يجمع الثروات لهدف وحيد ألا وهو كسب القيمة والأهمية .ويتقلد آخرون مناصب عامة فى الدولة ويطمحون فى الوصول الى اعلاها . وهكذا تصبح القوة هى الدافع المحرك عند بعضهم فيما الرغبة فى الحصول على اللذة تكون الدافع عند بعضهم الآخر. غيران التعاسة تلازم هذه النزعات الداخلية ، فهنا زواج فاشل ، وهناك صفقة تجارية خاسرة وهكذا يلجأ بعضهم الى المخدرات وبعضهم الآخر الى المسكر ويسود الاحساس بالفراغ الداخلى وتصبح الحياة بلا معنى .
اما الآن بوصفى مؤمنا ، فقد ولدت ولى قيمة ولك انت ايضا ، ولا يستطيع اى انجاز احرزه ان يزيدنى قدرا اذ قد اصبحت ولدا من اولاد الله . وهل من شأن ارفع من ذلك ؟ لقد اصبحت عضوا فى العائلة المولكية ، وصرت وارثا فى ملكوت الله . فالبنسبة للمؤمن ان لم تكن الشركة مع الآب كافية بحد ذاتها ؛ فهو يحاول ان يرى نفسه ، وان يراه الآخرون شخصا فريدا متفوقا لامعا . ان مثل هذا النوع من الميول الداخلية يفعل فعلة الضار ، حتى فى حياة المسيحى المؤمن . فالاعذار التى نختلقها لكى تبقى القيم القديمة فى حياتنا، ليست الاسباب الحقيقية وراء تصرفك هذا ، فان هذه الاسباب على الارجح مرتبطة بالكبرياء والانانية والرغبة فى الاستمرار باتخاذ القرارات من دون الاستسلام لخطة الله فى حياتنا .
ولا ننسى اننا مطالبين بعد الايمان ان نخبر الآخرين بملكوت الله وانه قد أقترب الزمان فقد اوصنا يسوع بذلك بان نكون سفراء عنه ونخبر بكم صنع الرب بنا وخلصنا ، لذلك علينا ان نقوم بالخطوة الاولى فى حياتنا من جهة هذا الموضوع كما جاء فى افسس 1 : 18
1- مستنيرة عيون اذهانكم لتعلموا ما هو رجاء دعوته وما هو غنى مجد ميراثه فى القديسين -
اذا هناك لكل واحد فينا دعوة غنية جدا ذات مواهب وثمار لابد وان تظهر !
كيف اعرف خطة الله فى حياتى ودعوته وموهبتى ايضا وذلك لربح النفوس ؟
أ - خصص وقتا ومكانا ، فمن المهم ان يكون لك مكان معين ووقت ايضا تلتقى فيه مع الرب .
ب - حافظ على مبدئك : بمعنى ان تخلفك عن هذه الخلوة هو دليل ساطع على عدم جديتك فى عملية نموك كمسيحى مؤمن .
ج - اجعل الكتاب المقدس والقلم فى متناول يدك دائما خاصة فى ذلك الفترة لانه من خلل كلمة الله سوف يعلن لك الرب ماذا يريد منك ان تعمل .
د - افتح قلبك للمسيح بالصلاة ،فالصلاة عامل هام فى حياة المؤمن فهى العامل الفعال. صلاة بصفة خاصة وافسح له المجال ليعلمك ويتلمذك ويقودك .
ذ - التقديس :
وهذا هام جدا فى حياة كل من يريد ان يعرف دعوة الله له بمعنى اننى لابد وان اتخلى تماما عن العادات والتقاليد والفرائض التى لا ترضى الله ، فهو قال كونوا قديسين كما ان اباكم قدوس وايضا يقول - تقدسوا تقدسوا لان غدا اصنع بكم عجائب ، هذا معناه ان صنع العجائب والمعجزات موجود، فقط يتوقف على قد استنا نحو الله لذلك اذا كان لدينا الارادة بان نتقدس فان الله سوف يصنع غدا العجائب مهما كنا صغار السن او كبار جاهل او عالم فقيرا وغنى . .....الخ
** لا يحتاج الاصحاء الى طبيب بل المرضى :
ان بعض خطايا الناس التى تبعث فى النفس ضيقا شديدا هى احاديثهم غير المنظمة وانغماسهم فى الملذات . فليس من الغريب ان يساعد المؤمنون - هؤلاء الناس فتأكد تماما انك موجود فى وسط هؤلاء من اجل تصحيح اسلوبهم وارجاعهم عن اعمال الفساد ، لذلك مهمتنا فى الوسط الذى نعيش فيه ان كان البيت او العمل و الدراسة ... والحياة عامة الخ هى ان نشهد بقدر المستطاع لكل من حولنا عن الخلاص والولادة الجديدة فى المسيح .
وتختلف هذه الشهادة عن الشهادة الكلامية لأنها تضمن حيوية الشاهد وقدرة الله العاملة فيه .وعلى ذلك يعطى الروح القد س ( فى المؤمن ) اختبارا للعالم لحياة البر . وهذا الاختبار هام فى عالم متغير زائل .
ويشبه المؤمن ( الآلة المطيعة للروح القدس ) البوصلة التى يعتمد عليها الانسان الضال . فان عمل الممتلئين بالروح القدس ان يذهبوا الى العالم اجمع مع انهم لا يشاركوه فى مستواه او قيمه ، فاذا انسحب المؤمن من المجتمع بعيدا عن الاشرار فهو يعطل خطة المسيح وتكون النتجية الحتمية ان يصير عقيما - فلم يوصى يسوع المسيح المولودين منه ان يعيشوا فى ركن منعزلين اذ ان اختبار تجديد الانسان هو لصالح العالم من حوله ...... لماذا ؟ ( ليؤمن العالم ويعلم العالم .......... ) . يوحنا 17
** انتم نور العالم انتم ملح الارض :
ان المؤمن الغيور هو شاهد دائم لبر المسيح فعندما تسطع هذه الحقيقة فى ذهنه ، ويغمره الفكر بمسؤليته كسفير للمسيح لا يتعاظم ولا يتباهى وليس لدية وقت لتلميع سلاحه انه يسطع كنور فى العالم واشعاعاته وليدة تسليمه الكامل للمسيح واستلامه التام لقوة وتطهير عمل الروح القدس .
اذا انت وانتى وانا قال لنا الرب يسوع اننا نور العالم ، احنا يا مؤمنين ملح الارض فاذا فسد الملح فبماذا يملح لذلك فالمؤمن اللامع الذى يحتفظ الروح القدس فيه بمستوى خاص من البر ، يزعج الناس الذين يحاولون ان يعيشوا بدون الله بإشعاعه وسلامه ، ويقظ قلق المنغمسين فى الخطية والرافضين المسيح .
** كل مؤمن هو صاحب قدرات وهبات :
هذه القدرات التى يتشارك فيها الانسان مع الله هى هبات الله للانسان بلا شرط ، وعلى كل فان هذا الغرض قد يهمل او يرفض ، ويمكن للمخلوق ان يرفض حقوق خالقه ومع ذلك يمتلك ذكاء قادرا على الاختراع فى الاكتشاف وعرض مهارات فنية رائعة ، فكم بالأحرى المؤمنين اولاد الله .
وانطباع صورة الله فى الانسان منحة كما قلت قدرات + هبات عجيبة لكن هناك اناس استخدموا هبات الله بأسلوب سيئ مثال ذلك كما جاء فى سفر اعمال الرسل 8 : 9 هيا نفتح الكتاب المقدس ونقراء سويا مع بعض من الآية 9 الى 25 . وكان قبلا فى المدينة رجل اسمه سيمون .........قائلا اعطيانى انا ايضا هذا السلطان حتى اى من وضعت عليه يدى يقبل الروح القدس .فقال له بطرس لتكن فضتك معك للهلاك لانك ظننت ان تقتنى موهبة الله بدراهم .........الخ . وهنا نلاحظ ان الانسان يستطيع ان يستخدم المواهب التى اعطيت له من قبل الله إما الى المآسى او الى الرضا والاكتفاء فتقوده الى الاخلاق السامية والمحبة والاخاء ونمو جسد المسيح .
** كل مؤمن مخلوق الله المتميز :
ان الانسان المخلوق من تراب الارض والمشترك فى الحياة على هذا الكوكب هو بوضوح مخلوق الله المتميز . وعندما أودعه الله القدرات واودعه لمواهب وثمار الروح القدس واعطاه نسمة الحياة صار نفسا حية . ولذلك صار الانسان اول خلائق الله العضوية .
لابد وان تعرف انك صورة الله واثر صورته اثر دائم كما ان هباته للانسان مجانية ، لكن عندما يرفض الانسان نسمة الحياة ويقيم لنفسه الها خاصا تفقد كل علاقاته قيمتها ومعناها ،
** اذا بدون الروح القدس تكون الحياة بكل تأكيد فارغة **
ان كل مؤمن قد وجد فى الحياة لهدف سامى وعلى راس هذا الهدف هو ان نخبر الناس (نطلب عن المسيح تصالحوا مع الله ) 2 كو 5 : 20 .
فكل مؤمن له دعوة فى اى مكان يتواجد فيه سواء فى البيت اوالمدرسه والكلية او العمل مع الجيران والاصدقاء فى وسط اولادك او عائلتك وذلك من اجل اصلاح الاخلاق وتهذيب المجتمع والكرازة بالانجيل فقد خلق الانسان ليتمتع بالشركة مع الله - وبدونها يكون وحيدا ضائعا .
** هل من الممكن ان نصبح بركة لانفسنا وللآخرين ايضا ؟
فى سفر التكوين 22 : 2 فمع ابراهيم دخل الله عهد الايمان وفى الحقيقة هو الطاعة والبركة , وان استجابة ابراهيم لدعوة الله ولقيادته أسست فيه ( رجل الايمان ) وكانت تعاليم الله له محددة -اين يذهب وماذا يفعل ؟
ومقابل ذلك وعده الله بالبركة وجعله بركة للآخرين : ( اباركك واعظم اسمك وتكون بركة ) ويوضح هذا العهد اعلان الله ذاته لابراهيم ثم لعائلته كلها واخيرا لأمته بأسرها واذا تجاوب الناس مع أمر الله يحصلون على رؤى عميقة حقيقية عن شخص الله ، وكانت نتيجة ذلك ان عاش ابراهيم وبعض ذريته فى شركة وثيقة مع الله .
** جهاد بعد الايمان : عبرانيين 11 : 1- 40
ان حياة المؤمن هى حياة جهاد فالايمان ليس كفاية ولكن بعد ذلك ينبغى ان نجتهد ، هيا نفتح الكتاب المقدس لنرى ماذا يقول فى سفر العبرانيين والاصحاح الحادى عشر يتحدث كله عن الا يمان وخاصة نرى ابراهيم الذى ( 1- اطاع 2- وآمن 3 - وعمل ) هذا هو الايمان العامل بالكلمة والعمل هنا هو الجهاد جهاد المؤمن
وهنا نسأل انفسنا ما نوع هذا الجهاد ؟
يجيب الكتاب المقدس فى عبرانيين 12 : 4 لم تقاوموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية . اذا جهاد المؤمن هو جهاد و كفاح حتى الدم ولا ننسى ان هذا الجهاد يظهر فى صور مختلفة فى حياة المؤمن جهاد من خلال 1- الصلاة 2- الصوم 3- علاقاتنا اليومية مع الجيران ووسط الاصدقاء فى العمل 4- العطاء بصورة المختلفة ..... الخ
2- من ضمن الاشياء الاساسية التى تحتاج الى جهاد هو الامتلاء بالروح القدس حيث يقدم بولس الرسول نصائح وارشادات عملية الى يتموثاوس فقد جاء فى افسس 5 : 18 حيث يرتكز هذا العدد على الوصية (امتلئوا بالروح) والتى ينتج عنها وجود قوة فى داخلك تقود الى ال صح عدد 19 وتقديم الشكر عدد 20 وايضا الخضوع نتيجة مباشرة للامتلاء بالروح ويجب ان يكون الخضوع متبادلا ( بعضكم لبعض ) والخضوع الأسمى هو للرب يسوع . 2 كو 4 : 5
3- هيا نقراء ايضا ما جاء فى فيلبى 1 : 29
** لانه قد وهب لكم لاجل المسيح لا ان تؤمنوا به فقط بل ايضا ان تتألموا لاجله ، اذ لكم الجهاد عينه الذى رأيتموه فى والآن تسمعون فى . - وهنا نجد ان الآلام والجهاد من اجل ا لمسيح هو هبه من عنده اذ نجد يسوع كان مثال لنا وهنا يكتب لنا الرسول بولس ايضا انظروا الى جهادى من اجل المسيح .ويقول لكل مؤمن عليك ان تتصف - كما جاء فى رسالة رومية الاصحاح الخامس
1 - بالتواضع ( عدد 26 ) : بمعنى هل تقدر قيمة الآخرين .
2- المصلح ( عدد 1 ) حيث يقول فى مكان اخر بقدر المستطاع سالموا جميع الناس .
3- حامل الاثقال ( عدد 2 ) : اى يحمل أثقال الآخرين ولا يكون سبب فى متاعب لباقى اعضاء الجسد .
4 -المعلم ( عدد 6 ) هل تساعد اخوتك فى ان يتعلموا ليس فقط كلمة الله بل ان يتعلموا ما يحتاجون له فى الحياة
5 -المثابر ( عدد 9 ) اى لا يعرف اليأس هيا نقرأ سويا فى كورنثوس الاصحاح الرابع 7 - 9 مكتئبين فى كل شىء لكن غير متضايقين .مطروحين لكن غير يائسين . مضطهدين لكن غير متروكين . مطروحين لكن غير هالكين ..... وهكذا فهذا هم اولاد الله حتى يصل بهم الحال ( عدد 11 ) نحن الاحياء نسلم دائما للموت من اجل يسوع لكى تظهر حياة يسوع فى جسدنا .
6 - المعاون ( عدد 10 ) : اى يفعل الخير كلما اتيحت الفرصة وحسب طاقته ( فمن يعرف ان يعمل حسنا ولا يعمل فذلك خطية له )
7 - المسئولية (عدد 13 ) نحن ايضا نؤمن ولذلك نتكلم ايضا . وهذه هى مسئولية كل مؤمن تجاه عمله اليومى سواء كنا من اصحاب الاعمال او الموظفين او العمال او الطلبة وان نضع اهدافا لتدعيم بعضنا البعض
فالمؤمن لابد وان يجلس مع نفسه ليقيم ما يفعله فى كل من ( الامانة - الاجتهاد فى العمل - المبادرة - تقبل النقد - القدرة على التكيف - الرغبة فى الخدمة - ........الخ ) .فالمؤمن فى كل لحظة معرض بان يعبر عن اسلوب المسيح - على سبيل المثال : العلاقة مع الزملاء - العملاء - التعامل مع مضغوطات الحياة - المثابرة فى مواجهة ملل الروتين ...... ) .
** معلومات هامة :
1- لابد وان يحيا المؤمنين فى محبة كاملة ( كونوا كاملين كما ان اباكم الذى هو فى السماوات هو كامل ) مت 48 وهم وحدهم يرون الناس بعين العطف والمشاركة ، يمتازون عن بقية الناس بأنهم تنازلوا عن عرش الذات وتوجوا ربهم سيدا فعليا حقيقيا على حياتهم وعن طريقة يرون كل الأشياء من نظرة خالية من الانانية .
2- لهم شعور ناضج بمسؤليتهم مستعدين لمواجهة اية ازمة او مفاجأة تعترضهم لهم القدرة ان يصمدوا فى جميع معارك اصحاب الفلسفة الحسية الكاذبة .
3- علينا كمؤمنين ان نكون نشطين متيقظين بل مسيحيين ممتلئين بالروح .
4- بمقدار ما يقترب الفرد من المسيح بمقدار ما تزيد حساسيته اتجاه نفسه والآخرين - ويفسر هذا القول الحكمة التى تقول ( كلما ازددت معرفة كلما تحققت أنك لا تعرف ) وأكثر المؤمنين تأثيرا هم الذين يقضون وقتا امام الله معترفين بحاجتهم الى كيفية المعاملة مع الآخرين ، معترفين باخطائهم لله وفى حق الآخرين ايضا لكى يغفر لهم ابوهم الذى فى السماوات .
** والان هل ادركنا قيمتنا كمؤمنين فى المسيح :
ما هو رد فعل كل منا وانت بالذات ، فالمؤمن هو مواطن نافع فى كل مكان .
الهدف :
كيف نفكر فى التزاماتنا بأن نعمل من اجل تحقيق العدل والبر فى العالم ، علينا ان نضع اهدافا عملية لذلك . فالله يدعونا ان نشهد عن ايماننا بالقول والفعل وان نكون مستعدين لمواجهة اى صعوبات تنتج عن ذلك .
والان هل لدى كل منا ان يتحمل مسئولية واحدة بسيطة ؟ يظهر من خلالها محبة الله للبشر . مثال ذلك :
الصلاة : انها مسئولية وعطية ثمينة من الله ان نكون دائما فى حياة الصلاة .
** هل انا كمؤمن استطيع ان اصلى من اجل الذين يضطهدونى .
** هل استطيع الصلاة المنتظمة من اجل ظروف العمل - العائلة - ربح النفوس - بلادى بان تعيش فى سلام ومن اجل الحكام كما اوصنا الب يسوع 1بط 2 : 13 ، 14 . ان امبراطور الرومانى هو الحاكم المطلق للدولة . وكان نواب عنه فى الولايات المختلفة يقول بطرس فى هذا المقطع ان سلطة الدولة هى بمثابة وكيل عن الله فى حفظ النظام والقوانين رومية 13 : 1-7 لذلك يجب على المؤمنين ان يصلوا من اجل الحكام والمسؤولين ، ولكن قد يتطلب الامر فى بعض الاحيان انه ينبغى ان يطاع الله اكثر من الناس - اعمال 5 : 29
حيث نجد انفسنا احيانا نتخذ قرارات لابد وان تكون مملئه حكمة مما يتطلب منا كمؤمنين جهاد فى الحياة الروحية اى بمعنى انه قرار خالى من الكبرياء - العنف - الخبث - .... الخ .
** هل نستطيع تسديد الاحتياجات الانسانية عندما يكون فى امكاننا وحسب طاقاتنا ؟
ان اهتمام الله بتحقيق النمو والتقدم والراحة والسلام فى العالم واضح جدا عبر الكتاب المقدس - وبصفتنا نحن سفراء عنه وبسب الشركة التى بيننا نستمد هذا الاهتمام منه هلما نقرأ ما جاء فى سفر الملوك الثانى 4 قصة المرأة الشونمية فقدت قدمت افكارا بناء على ما تملكه من امكانيات ونفذتها عمليا بمشورة زوجها وعلى كلا فالمرأة الشونمية
1- كانت غنية جدا - ويمكنها العيش بحرية مطلقة .
2- تتمتع بكل شىء مادى ...
3- لم تكن حياتها دون هدف .
4- لم تكن نفسها حزينة رغم كونها امرأة تعيش مع زوج عجوز لا أمل لها بانجاب الاطفال لانه قد شاخ بل كانت كثيرة الاهتمام بالعالم من حولها فقد فكرت فى الآخرين وراحتهم ولا سيما اهل الايمان - ولاحظت ان من بين الذين يمرون امام بيتها شخصا يجب الاهتمام به هو النبى اليشع . وهكذا من خلال قرأنا للقصة نستشف انها اعطت للرب من مما تملكه فقد كانت فرحة لأنها استعملت من اموالها لإعالة نبى الله . حيث يظهر هنا الشعور المتبادل فى استخدام المواهب التى اعطانا الله اياها الله لبناء الجسد - جسد المسيح ( اى المؤمنين ) اذ نجد اليشع يقول لها ماذا يصنع لك ؟ الآية 12 فهو بصفته نبى الله اى سفير عنه لدية الموهبة فى منحها ما تريد .وهذا ما حدث فعلا فقد وعدها اليشع بأنها ستنجب ولدا - وهكذا نرى ان كل منهم سدد احتياج الآخر . وهذا ما يريده الله من اولاده المؤمنين بان يباركوا بعض - هلما نقرأ ما جاء فى اعمال الرسل 2 : 44 وجميع الذين آمنوا كانوا معا وكان عندهم كل شىء مشتركا …. ولكن عندما نقرأ فى لوقا 12 : 16 - 21 نجد هناك فرقا شاسعا بين القصتين ففى لوقا يتحدث لنا يسوع عن مثل الغنى الغبى - كيف اخصبت كورته ؟ ماذا فعل ففكر فى نفسه قائلا ماذا أعمل اقول لنفسى يا نفسى لك خيرات كثيرة موضوعة لسنين كثيرة - اعملى ايه ؟ - استريحى وكلى واشربى وافرحى .....فلمن يبقى ما أعددته ..الخ كذلك هلما نقرأ ما جاء فى لوقا 16 : 19 عن مثل الغنى ولعازر فقد كان الغنى غنى جدا حتى ان العازر كان يشتهى ان يشبع من الفتات المتساقط من مائدة الغنى .
اذا هناك خدمات اجتماعية يستطيع كل منا الاشتراك فيها وذلك من اجل رفع المستوى الروحى والمادى ايضا:
مثل * استغلال قوتى فى تسديد الاحتياجات الانسانية * نشاطات خيرية .
* السعى لخدمة الافراد والأسر. * السعى لتطوير بنية المجتمع .
* اظهار اعمال الرحمة والبر . * برامج للتنمية لمحاربة التفرقة العنصرية
تحقيق العدل - حقوق الانسان - حماية المستهلك - البطالة - الفقر - حماية البيئة - امور أخرى ...الخ
لذلك استطيع ان اقول الان ان الانسان الذى يفكر فى تلك الامور المذكورة سالفا هو انسان سامى فى تفكيره دخل الى العمق فى ايمانه لذلك يريد ان يرى ان كل ما يدور حوله يكون فى صورة جميلة ، ترفع من شأن المجتمع والدولة روحيا وماديا .
فنحن المؤمنين نعرف بان هذا الشىء لا يأتى من فراغ بل من اناس قد اختبروا* القداسة *الطهارة *العفة *المحبة *فرح *سلام *طول اناة * لطف *صلاح *ايمان *وداعة * تعفف - حيث نتذكر ان الانسان المؤمن عندما يفعل الخير لا ينتظر مقابل فهو عكس الانسان الطبيعى ( الذى لم يختبر الحياة مع المسيح ) يعيش حياة فى الكسل والاهمال شعاره - عيش اليوم لان غدا لا اعرف ؟ - لذلك هل فكرنا بان نشهد لمن حولنا سواء كان بالقول او بالفعل .
هيا نقرأ ما جاء فى اعمال الرسل ( 9 : 36 - 43 ) عن تلميذه كانت تسكن فى يافا اسمها طابيثا الذى ترجمته غزالة هذه كانت تخدم الرب بالموهبة التى اعطاها ايها فى هدوء وهذا ما يطلبه منا الرب ان نفعله ( واما انت فمتى صنعت صدقة فلا تصوت قدامك بالبوق ... واما انت فمتى صنعت صدقة فلا تعرف شمالك ما تفعل يمينك ( متى 6 : 3 ) ماذا كانت تفعل ؟ هذه كانت ممتلئة اعمالا صالحة واحسا نات ...ماتت طابيثا... فلما وصل بطرس وصعدوا به الى العلية وقفت لديه جميع الارامل يبكين ويرين اقمصة وثيابا مما كانت غزالة وهى معهن ..فصار ذلك معلوما فى يافا كلها فآمن كثيرون بالرب .... .
هذه هى حياة المؤمن - فبسبب مماتها آمن كثيرون - نعم مع كل مؤمن فينا توجد عطية وموهبة اذا اردنا ان نستخدمها للبنيان فبكل سرور نستطيع فعل ذلك ان كان لنا قلب يرضى الله .
انى اريد متسع من الوقت لكى اكتب باكثر تفصيل فلو سألنا انفسنا ماذا كانت تمتلك هذه التلميذة ؟
( ابرة + خيط ) من خلالهما اظهرت محبة الله للبشر والان ماذا تمتلك انت وانا وكل واحد فينا لكى نظهر محبة الله للبشر علينا ان لا نستهين بما هو بين يدينا هل سمعت هذه القصة من قبل
لقد ذهب صبى للعمل فى الكرم وعند نهاية اليوم ذهب الى صاحب الكرم لكى يأخذ اجرته ، قفال له صاحب الكرم اذهب امامك الكرم كله إملاء يديك من اى نوع من الفاكهة ، ولكن سكت الصبى قليلا وقال له لا يا سيد اريد منك ان تعطينى انت ، ولكن بعد جدال وافق صاحب الكرم ان يملا يديه ويعطيه اجره حينئذ سأله لماذا طلبت منى ان اعطيك انا بالرغم انى قلت لك امامك كل الشجر ؟ قال له الصبى لان يديك اكبر من يدى يا سيدى فسوف افوز بمقدار اكبر مما اخذ انا . هذه قصة قصيرة التى من خلالها اود ان اوضح ان على كل مؤمن ان لا يستهين بما يمتلكه فقط نضع مما لدينا فى يد الله وننظر كيف ستكون البركة لى وللآخرين .
هيا نقرأ سويا ما جاء فى متى 14 : 14 - 21 فلما خرج يسوع ..... فقالوا له ليس عندنا هاهنا الا خمسة ارغفة وسمكتان فقال اتونى بها الى هنا ... ورفع نظرة الى السماء وبارك وكسر ... فاكل الجميع وشبعوا ثم رفعوا ما فضل من الكسر اثنتى عشر قفة مملوءة ... الخ اعتقد ان هذه المعجزة واضحة جدا ولا تحتاج الى توضيح كافى حيث نجد الكمية التى استخدمها الرب يسوع وكم بارك فشبع الجميع وفاض ايضا ، هذا ما يفعله الله مع أولاده عندما نضع بين يديه من أمور وامكانيات فهو يخلق من الاكل اوكلا ومن الجافى حلاوة يجعل فى الكفر طريقا
( 5 ارغفة + 2 سمكة ) × ايمان بالله = اشباع 5,000 رجل . حقا الرب يستطيع على كل شىء ولا يعسر علية آمر فهل تخيلنا مع بعض ثقة الصبى او الاسرة التى لديها 5 ارغفة والسمكتين بان يعطى هذه الكمية ليسوع فى موقف مثل هذا حيث الموضع خلاء والوقت قد مضى والجوع يزداد اقترابا.
على سبيل المثال :
# من خلال التعليم :- فكل مؤمن مطالب ان يفحص كلمة الله بالتدقيق - سراج لرجلى كلامك ونور لسبيلى مز 119 فلا يقف المؤمن عند عتبة الأيمان فقط بل مطالب بان يدخل الى العمق فى علاقة مع الله هلما نقرأ ما جاء فى سفر حزقيال 47 : 3 - 6 وعند خروج الرجل ......قاس ....والمياه الى الكعبين ، ثم قاس ....والمياه الى الركبتين ثم قاس .....والمياه الى الحقوين .. ثم قاس ...واذا بنهر لم استطع عبوره لان المياه تمط مياه سباحة نهر لا يعبر . فالمقصود بالتعليم ليس الحصول على شهادات عليا ولكن كما قال النبى وجدت كلامك فاكلته .ونكون مستعدين لمجاوبة كل من يسألنا 1بط 3 : 15
# من خلال المشورة :- امثال 12 : 20 الغش فى قلب الذين يفكرون فى الشر اما المشيرون بالسلام فلهم فرح .لذلك عندما تتاح لنا الفرصة هل نستطيع ان نقدم المشورة البنائه التى يصحبها التشجيع والحكمة لصاحب او صديق او اخ .... الخ
# من خلال الضيافة :- هلما نقرأ هذه القصة فى ملوك الاول الاصحاح 17 : 8 - 16 فبسب ضيافة المرأة الارملة لى ايليا برغم الحالة التى كانت تجتاز فيها الارض وقتها الا ان - كوار الدقيق لم يفرغ وكوز الزيت لم ينقص حسب قول الرب الذى تكلم به عن يد ايليا.وايضا فى رسالة العبرانيين 13 : 2 لا تنسوا اضافة الغرباء لان بها اضاف اناس ملائكة وهم لا يدرون .
# التنظيم : -
كلنا نعرف ان للتنظيم دور كبير فى الحياة وذلك لزيادة الانتاج وايضا الحصول على نوعية ممتازة فى شتى المجالات حيث يوصى الكتاب المقدس المؤمن بان يكون انسان منظم فقد كان يسوع مثال لذلك - نقرأ فى بشارة مر قس 6 : 39 - 40 فامرهم ان يجعلوا الجميع يتكئون رفاقا رفاقا على العشب الاخضر ، فأتكأوا صفوفا صفوفا مائة مائة وخمسين خمسين . هذا من جهة . ومن جهة اخرى نجد ان التنظيم يقودنا الى اللياقة واللياقة يجب ان يتحلى بها المؤمن - رسالة رومية 13 : 13 لنسلك بلياقة كما ......لا بالخصام والحسد . وايضا 1كو 7 : 13 هذا اقوله .... لاجل اللياقة والمثابرة للرب من دون ارتباك - 14 : 40 وليكن كل شىء بلياقة وبحسب ترتيب وايضا فى 1 تس 4 : 12 لكى تسلكوا بلياقة عند الذين هم من خارج ولا تكون لكم حاجة الى احد . هل نستطيع ان نسلك بلياقة فعلا ففى طريقنا نحتاج الى الجهاد حتى نكون قدوة للذين هم من خارج اى الغير المؤمنين ولا نكون سبب عثرة لهم حتى لا تكون لنا حاجة الى احد .
الانصات .. الادارة .... الرعاية ... المساعدة العملية والمادية ... الموسيقى .. بث الحماس .....
المساعدة العملية والمادية:-
هلما نقرأ سويا ما جاء فى اشعياء 24 : 3 معتبرين ان هذا الكلام موجه لنا شخصيا قصبة مرضوضة لا يقصف - بمعنى هل استطيع مساعدة الآخرين مثلا فى العثور على وظيفة جيدة او تحسين دراستهم - او تحسين مستواهم الاجتماعى او شىء نافع للمجتمع .... الخ فهذا يتطلب منا بذل مجهود متذكرين اننا احيانا كثيرة عندما نفعل الخير نجد رد فعل معاكس تماما .... لما فعلناه .
الزيارات : هل كنت اشارك الآخرين فى افراحهم واحزانهم احتياجاتهم ..... الخ وهناك العديد من المواهب التى وهبنا اياها الله لكى نكون مثمرين فى كل عمل صالح له المجد والكرامة آمين .
اتركك فى رعاية الرب ، اصلى من اجلكم كثير والى ان نلتقى فى رسالة قادمة رعاية وحماية الرب ترافقكم من الان والى الابد آمين
P.O.BOX 53379 - 3302
Limassol - Cyprus
Website : www.radioibrahim.com
Tel Mobil & SMS : 00357 99447768
E-mail : salam@radioibrahim.com
Chating : radioibrahim@hotmail.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نسعى كسفراء عن المسيح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شخصية المسيح المسيح الإنسان الكامل في علاقته بالآخرين
» من هو المسيح عيسى ابن مريم ؟
» شخصية سيدنا المسيح من هو هذا ؟
» سفر نشيد الأنشاد ( قصة حب بين المسيح و الكنيسة).

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
radiosama :: دراسات فى الكتاب المقدس :: تأملات روحية-
انتقل الى: