radiosama
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

radiosama

تعالوا الى يا جميع المتعبين و ثقليى الأحمال و أنا أريحكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انجيل برنابا شهادة زور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
باولو




عدد المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 06/05/2010

انجيل برنابا شهادة زور Empty
مُساهمةموضوع: انجيل برنابا شهادة زور   انجيل برنابا شهادة زور Icon_minitime1الثلاثاء يونيو 22, 2010 5:13 am

انجيل برنابا شهادة زور
عزيزى الفاضل /
شكرا لله الذى يقودنا دائما فى موكب النصرة ، شكرا من اجل الصداقه والاخوة التى بيننا ن اتمنى ان تكون بخير وسلام ، وادود ان اكتب لك فى هذه المرة للرد على سؤال هل انجيل برنابا معترف به ام شهادة زور ؟

من الثابت أن الكتاب المعروف باسم انجيل برنابا لا يمت للمسيحية بصلة . وإنما هو شهادة زور على الانجيل المقدس ، ومجاولة للتشويش على الدين المسيحي . مثله كالقرآن الذي كتبه مسيلمة الكذاب ، او القرآن الذي ألّفه بن ربيع . وهذا الكتاب المنسوب الى برنابا نقله الى العربية الدكتور خليل سعادة عن نسخة انكليزية سنة 1907 ، وذلك بإيعاز من السيد محمد رشيد رضا ، منشىء مجلة المنار . فرفضه المسيحيون رفضًا باتًا لأنه كتاب مزيّف .

أما الذين قبلوه فهم فريق من المسلمين ، لسبب بسيط جدًا وهو ان بعض محتوياته تؤيد القول بأن المسيح لم يصلب ، بل القي شبهه على يهوذا الاسخريوطي فصلب بديلاً عنه .

ويجمع العلماء المدققون على أن هذا الكتاب المزوّر على برنابا ، لم يكن موجودًا قبل القرن الخامس عشر ، أي بعد موت برنابا بألف وخمسماية عام . ولو وجد قبلاً لما اختلف فقهاء المسلمين كالطبري والبيضاوي وابن كثير ، وفخر الدين الرازي في آخرة المسيح ، وفي تحديد الشخص الذي قيل انه صلب عوضـًا عن المسيح . بل كانوا اجمعوا على ان الذي صلب هو يهوذا الاسخريوطي .

ولو عدنا الى المؤلفات الاسلامية المعتبرة ، كمروج الذهب للمسعودي ، والبداية والنهاية للامام عماد الدين ، والقول الابريزي للعلامة أحمد المقريزي ، نرى أن هؤلاء الاعلام سجلوا في كتبهم ان انجيل المسيحيين انما هو الذي كتب بواسطة اصحاب الاناجيل الاربعة ، وهم متى ومرقس ولوقا ويوحنا . ومما قاله المسعودي : " وذكرنا أسماء الاثني عشر والسبعين ، تلاميذ المسيح وتفرقهم في البلاد واخبارهم وما كان منهم ومواضع قبورهم . وان اصحاب الاناجيل الاربعة منهم يوحنا ومتى من الاثني عشر ، ولوقا ومرقس من السبعين " . ( التنبيه والاشراف صفحة 136 ) .

وكذلك لو عدنا الى مخطوطات الكتاب المقدس القديمة والتي يرجع تاريخ نسخها الى ما قبل الاسلام ، وقد أشار القرآن اليها وشهد بصحتها ، لا نجد فيها هذا الانجيل المنسوب الى برنابا . كما انه لا يوجد له ذكر في الجداول ، التي نظمها آباء الكنيسة ، للاسفار التي يتألف منها الكتاب المقدس .

ثم لو بحثنا في التاريخ نجد ان النسخة الاصلية لهذا الانجيل المنحول ظهرت لأول مرة عام 1709 وذلك لدى كريمر مستشار ملك بروسيا . ثم اخذت منه واودعت في مكـتبة فيينا عام 1738 وكل العلماء الذين فحصوها ، لاحظوا ان غلافها شرقي الطراز . وان على هوامشها شروح وتعليقات باللغة العربية . ويستدل من فحص الورق والحبر المستعملين في كتابتها ، انها كتبت في القرن الخامس عشر او السادس عشر .

ويقول العلامة الانكليزي الدكتور سال انه وجد نسخة من هذا الكتاب باللغة الاسبانية ، كتبها رجل اروغاني اسمه مصطفى العرندي . ويدعى هذا ، انه ترجمها عن النسخة الايطالية . وقد جاء في مقدمتها ان راهبًا يدعى مارينو ، مقربًا من البابا سكستوس الخامس ، دخل ذات يوم من سنة 1585 الى مكتبة البابا ، فعثر على رسالة للقديس ايريناوس ، يندد فيها بالرسول بولس . وان هذا القديس ، اسند تنديده هذا الى انجيل برنابا . فأصبح من ذلك الحين شديد الرغبة في العثور على هذا الانجيل ، فحدث ان دخل يومًا والباب سكستوس الخامس المكتبة الباباوية . وفيما هما يتحدثان استولت على البابا سنة من النوم . فاقتنص الراهب الفرصة ، وبحث عن الكتاب ، فوجده وأخفاه في احد ردنيه . ولبث الى ان استفاق البابا من النوم ، فاستأذنه بالانصراف حاملاً الكتاب معه . على ان من يراجع مؤلفات القديس ايريناوس ، لا يرى فيه أي اشارة الى انجيل برنابا ، ولا أي نقد للرسول بولس .

وهناك حقيقة يستطيع كل انسان ان يدركها وهي انه مكتوب في سفر الاعمال ، ان برنابا كان رفيقًا لبولس في كرازته بالانجيل ، في اورشليم وانطاكية وايقونية ودربة ولسترة . وكرز ايضًا بالانجيل مع ابن اخته يوحنا مرقس في قبرص . مما يدل على أن برنابا ، كان مؤمنًا بانجيل الصليب ، الذي كرز به بولس ومرقس وسائر الرسل ، والذي يتلخّص في كلمة واحدة ، وهي ان المسيح مات كفارة لخطايا العالم على الصليب ، وقام في اليوم الثالث لتبرير كل من يؤمن به ، ولما كان الكتاب المنسوب لبرنابا ينكر هذه الحقيقة ، فالبرهان واضح على انه كتاب مزور .

ويميل بعض العلماء المدققين الى الاعتقاد بأن كاتب انجيل برنابا هو الراهب مارينو نفسه ، بعد ان اعتنق الاسلام ، وتسمى باسم مصطفى العرندي . ويميل بعض آخر الى الاعتقاد بأن النسخة الايطالية ليست النسخة الاصلية لهذا الكتاب ، بل انها منقولة عن اصل عربي ، لأن مطالع انجيل برنابا المزعوم ، يرى ان للكاتب المامًا واسعًا بالقرآن . لدرجة ان الكثير من نصوصه يكاد يكون ترجمة حرفية لآيات قرآنية . وفي مقدمة اصحاب هذا الرأي ، العلامة الدكتور هوايت سنة 1785 .

وعلى كل فأيـًا كان رأي العلماء ، فالثابت ان هذا الانجيل يروي تاريخ يسوع المسيح باسلوب يتفق مع نصوص القرآن ويغاير محتويات الانجيل الصحيحة ، مما يحملنا على الاعتقاد بأن الكاتب نصراني اعتنق الاسلام . واننا لنلمس هذا في الامور التالية :

1. في تفضيله محمد على يسوع . فقد جاء فيه ان يسوع قال : ولما رأيته امتلأت عزاءً قائلاً : يا محمد ليكن الله معك ، وليجعلني أهلاً ان احل سير حذاءك . لاني نلت هذا صرت نبيًا عظيمًا وقدوسًا ( ف 44: 30 - 31 ) .

وجاء أيضًا : وقال يسوع : مع اني لست مستحقًا ان احل سير حذائه . فقد نلت نعمة ورحمة ( ف 97 : 10 ) .

2. في العبارات التي تتفق مع كتابات المسلمين القدماء : أجاب يسوع ان اسم مسيا عجيب ، لأن الله نفسه سماه لما خلق نفسه ووضعها في بهاء سماوي قال : اصبر يا محمد لاني لأجلك أريد ان اخلق الجنة والعالم جمعًا غفيرًا من الخلائق ، التي اهبها لك . حتى ان كل من يباركك يكون مباركًا ، وكل من يلعنك يكون ملعونًا . ومتى ارسلتك الى العالم اجعلك رسولي للخلاص وتكون كلمتك صادقة . حتى ان السماء والأرض تهنان ولكن ايمانك لا يهن أبدًا . ان اسمه المبارك محمد . حينئذ رفع الجمهور اصواتهن قائلين يا الله ، أرسل لنا رسولك . يا محمد تعال سريعًا لخلاص العالم ( ف 97 : 14 - 18 ) .

فلما انتصب آدم على قدميه رأى في الهواء كتابة تتألق كالشمس ، نصها لا اله ال الله محمد رسول الله ... فقال آدم أشكرك ايها الرب الهي ، لآنك تفضلت فخلقتني . ولكن اضرع اليك ان تنبئني ، ما معنى هذه الكلمات محمد رسول الله .. فأجاب الله : مرحبًا بك يا عبدي آدم . واني أقول لك انك اول انسان خلقته . وهذا الذي رأيته انما هو ابنك ، الذي سيأتي الى العالم ، بعد الآن بسنين عديدة . وسيكون رسولي ، الذي لأجله خلقت كل الأشياء ، الذي متى جاء سيعطي نورًا للعالم ، الذي كانت نفسه موضوعة في بهاء سماوي ستين ألف سنة ، قبل ان اخلق شيئًا . فضرع آدم الى الله فمنح الله الانسان الاول تلك الكتابة . على ظفر ابهام اليد اليمنى ، " لا اله الا الله " ، وعلى ظفر ابهام اليد اليسرى " محمد رسول الله " ( ف 39 : 14 - 26 ) .

فاحتجب الله وطردهما الملاك ميخائيل من الفردوس ( آدم وحواء ) فلما التفت آدم ورأى مكتوبًا فوق الباب " لا اله الا الله محمد رسول الله " فبكى عند ذلك ، وقال عسى الله يريد ان يأتي سريعًا ( يا محمد ) وتخلصنا من هذا الشقاء ( ف 41 : 29 - 31 ) .

فهذه الاقوال تتفق نصًا وروحًا مع ما جاء في مؤلفات المسلمين القدماء ، كالاتحافات السنية بالأحاديث القدسية، والانوار المحمدية اللدنية ، والاسراء معجزة كبرى . وغير ذلك من المؤلفات .

هذا والادلّة كثيرة على ان الكاتب لا يمت بصلة الى رسل المسيح وحوارييه ، الذين كتبوا مسوقين من الروح القدس . ومن هذه الادلة القاطعة :

أ- جهله في جغرافية فلسطين والبلاد التي كانت مسرحًا للروايات الدينية فقد قال :
- وذهب يسوع الى بحر الجليل ونزل في مركب مسافرًا الى الناصرة ، مدينته ، فحدث نوء عظيم في البحر حتى أشرف المركب على الغرق ( ف 20: 1 - 2 ) .

فالمعروف ان الناصرة مدينة قائمة على جبل مرتفع في الجليل وليست مدينة بحرية كما قال الكاتب .
- اذكروا ان الله عزم على اهلاك نينوى ، لانه لم يجد احدًا يخاف الله في تلك المدينة فحاول الهرب الى طرسوس خوفًا من الشعب ، فطرحه الله في البحر فابتلعته سمكة وقذفته على مقربة من نينوى ( ف 63: 4 - 7 ) .

والمعروف ان مدينة نينوى كانت عاصمة الامبراطورية الاشورية . وقد شيدت على الضفة الشرقية من نهر دجلة ، وليس على البحر الأبيض المتوسط كما قال الكاتب .

ب - جهله في التاريخ الخاص بحياة بيسوع المسيح . فقد جاء في الفصل الثالث من الانجيل المزور :

حين ولد يسوع كان بيلاطس حاكمًا في زمن الرياسة الكهنوتية لحنان وقيافا ( ف 3: 2 ) وهذا غير صحيح لان بيلاطس تولى من عام 36 بعد الميلاد . اما حنان فكان رئيسًا للكهنة من سنة 6 الى 15 بعد الميلاد . وقيافا من سنة 8 الى سنة 36 بعد الميلاد .

وجاء في الفصل الثاني والاربعين بعد المئة ، ان المسيا لا يأتي من نسل داود بل من اسماعيل ، وان الموعد صنع بإسماعيل لا بإسحق ( ف 142 : 13 ) .

هذه غلطة صارخة لأن من يقرأ سلسلة انساب المسيح في الانجيل يرى انه من جهة الجسد تحدر من نسل داود ومن سبط يهوذا .

ج - شحن كتابه ببعض القصص التي لا أساس لها في الاديان السماوية ومنها :

وحينئذ قال الله لأتباع الشيطان : توبوا واعترفوا بأني انا الله خالقكم . اجابوا اننا نتوب عن سجودنا لك لأنك غير عادل . ولكن الشيطان عادل وبريء وهو ربنا ... وبصق الشيطان حين انصرافه على كتلة التراب فرفع جبريل ذلك البصاق مع شيء من التراب ، فكان للانسان بسبب ذلك سرة في بطنه ( ف 35 : 25 - 27 ) .

أجاب يسوع الحق أقول لكم ، اني عطفت على الشيطان لما علمت بسقوطه . وعطفت على الجنس البشري ، الذي يفـتنه ليخطىء . لذلك صليت وصمت لالهنا الذي كلمني بواسطة ملاكه جبريل : ماذا تطلب يا يسوع وما هو سؤلك؟ اجبت يا رب انت تعلم أي شر كان الشيطان سببه ، وانه بواسطة فتنته يهلك كثيرون وهو خليقتك .. . فارحمه يا رب . أجاب الله يا يسوع انظر فإني اصفح عنه فاحمله ، على ان يقول فقط ايها الرب الهي لقد أخطأت فارحمني ، فاصفح عنه واعيده الى حاله الاولى . قال يسوع لما سمعت هذا سررت جدًا مؤقتـًا اني قد فعلت هذا الصلح . لذلك دعوت الشيطان ، فأتى قائلاً : ماذا يجب ان افعل لك يسوع . اجبت انك تفعل لنفسك ايها الشيطان . لاني لا احب خدمتك وانما دعوتك لما فيه من صلاحك . اجاب الشيطان : اذا كنت لا تود خدمتي فاني لا اود خدمتك لاني اشرف منك . فانت لست أهلاً لأن تخدمني ، انت يا من هو من طين . اما انا فروح ( ف 51 : 4 - 20 ) .

فهذه الخرافة لا يمكن لعقل سليم ان يصدق انها من الانجيل الذي أوحى به من الله . اولاً لأن الله سخط على الشيطان لما سقط ، وطرد من حضرته . ولا يتفق مع ععزته الالهية ان يتفاوض معه للمصالحة . وثانيـًا لأن المسيح منذ البداية دخل في حرب مع الشيطان لا هوادة فيها . وقد جاء في الكتاب المقدس : من يفعل الخطية فهو من ابليس ، لأن ابليس منذ البدء يخطىء . لأجل هذا اظهر ابن الله لكي ينقض أعمال ابليس ( 1 يوحنا 3 : 8 ) وثالثًا ان الشيطان في حربه مع المسيح لم يجرؤ على القول انه اشرف من المسيح . على العكس انه في مجمع كفرناحوم حين امره ان يخرج من انسان صرخ بصوت عظيم ، ما لنا ولك يا يسوع الناصري ، اتيت لتهلكنا ، انا اعرف من انت قدوس الله ( الانجيل بحسب لوقا ) .

الجزم بإسلام الكاتب

ان من يطالع انجيل برنابا المزعوم بتدقيق يجد فيه الكثير من اللمسات الاسلامية وابرزها :

أ‌- رواية الشبه : فقد جاء في الفصل الثاني عشر بعد المئة : فاعلم يا برنابا انه لأجل هذا يجب علي التحفظ وسيبيعني احد تلاميذي بثلاثين قطعة نقود . وعليه فاني على يقين من ان من يبيعني يقتل باسمي . لان الله سيصعدني من الارض ، وسيغير منظر الخائن حتى يظنه كل واحد اياي . ومع ذلك فانه لما يموت شر ميته ، امكث في ذلك العار زمنًا طويلاً في العالم . ولكن متى جاء محمد رسول الله المقدس تزال عني هذه الوصمة ( ف 112 : 13 - 17 ) فهذه الرواية من صميم الاسلام في القرون الوسطى .

ب‌- دعوى التحريف : اذ يقول في الفصل الرابع والعشرين بعد المئة على لسان المسيح : الحق أقول لكم انه لو لم يمح الحق من كتاب موسى لما اعطى الله داود ابانا الكتاب الثاني . ولو لم يفسد كتاب داود لم يعهد الله بانجيله الي الآن الرب الهنا غير متغير ولقد نطق رسالة واحدة لكل البشر ... فمتى جاء رسول الله يجيء ليطهّر كل ما افسد الفجار من كتابي ( ف 124 : 8 - 10 ) .

فهذه المقالة تطعن بصحة الكتب المقدسة جميعًا ، الأمر الذي لا يمكن ان يصدر عن المسيح الذي قال : السماء والارض تزولان ولكن كلامي لا يزول ( الانجيل بحسب متى 24 : 35 ) .

انجيل برنابا شهادة زور على القرآن

في هلة رسالتي قلت ان الكتاب المنسوب الى برنابا شهادة زور على الانجيل لان معظم نصوصه تخالف الانجيل ، وها أنا اقدم لك في ما يلي بعض النصوص التي وردت فيه وهي بحق شهادة زور على القرآن :

1. فسافر يوسف من الناصرة احدى مدن الجليل مع امرأته وهي حبلى ... ليكتتب عملاً بأمر قيصر . ولما بلغ بيت لحم لم يجد فيها مأوى اذ كانت المدينة صغيرة وحشد جماهير الغرباء كثير . فنزل خارج المدينة في نزل جعل مأوى للرعاة . وبينما كان يوسف مقيمًا هناك ، تمت أيام مريم لتلد ، فأحاط بالعذراء نور شديد التألق وولدت ابنها بدون ألم ( ف 3 : 5 - 10 ) بينما رواية القرآن تؤكد انها تألمت كغيرها من النساء . اذ يقول فحملته فانتبذت به مكانـًا قصيًا فأجأها المخاض الى جذع النخلة ، قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيًا منسيًا ( مريم 22 - 23 ) فالمخاض هو أوجاع الولادة .

2. ما أتعسك أيها الجنس البشري فان الله اختارك ابنًا واهبًا اياك الجنة ولكنك ايها التعيس سطت تحت غضب لله بفعل الشيطان وطردت من الجنة ( ف 102 : 18 - 19 ) .

بينما القرآن يحسب الاعتقاد بأبوة الله كفرًا يستوجب نار جهنم ، اذ يقول وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدًا ( الكهف 4 ) .

فليقنع الرجل اذًا بالمرأة التي أعطاه اياها خالقه ولينس كل امرأة أخرى ( ف 116 : 18 ) بينما القرآن يعلّم بتعدد الزوجات : فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع . فإن خفتم ان لا تعدلوا فواحدة ( النساء 3 ) .

3. لما خلق الله الانسان خلقه حرًا ليعلم ان ليس لله حاجة اليه ، كما يفعل الملك الذي يعطي الحرية لعبيده ليظهر ثروته وليكون عبيده اشد حبًا له ( ف 155 : 13 ) فهذا النص يخالف القرآن ، لان القرآن يقول وكل انسان ألزمناه طائره في عنقه ( الاسراء 13 ) وقد فسّر هذه الآية الجلالان بالاسناد عن مجاهد بالقول : ما من مولود يولد الا وفي عنقه ورقة مكتوب فيها شقي أو سعيد .

فحينئذ يقول رسول الله : يا رب يوجد من المؤمنين في الجحيم من لبث سبعين ألف سنة . أين رحمتك يا رب . اني أضرع اليك يا رب ان تعتقهم من هذه العقوبات المرة . فيأمر الله حينئذ الملائكة الأربعة المقربين لله ان يذهبوا الى الجحيم ويخرجوا كل من على دين رسول الله ويقودوه الى الجنة ( ف 137 : 1 - 4 ) .

هذا النص يخالف القرآن الذي ينفي مسألة العفو نفيًا باتًا ، اذ يقول : ان الله لعن الكافرين واعد لهم سعيرًا خالدين فيها ابدًا ولا يجدون وليًا ولا نصيرًا ( الاحزاب 64 - 65 ) .

فاعترف يسوع وقال الحق اقول لكم اني لست مسيا ( المسيح ) فقالوا انت ايليا وارميا او احد الانبياء القدماء ؟ فأجاب يسوع كلا . حينئذ قالوا من انت قل لنشهد للذين أرسلونا ؟ فقال يسوع انا صوت صارخ في اليهودية اعدوا طريق رسول الرب ( ف 42 : 5 - 11 ) .

بينما القرآن يقول : اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيهـًا في الدنيا والآخرة ومن المقربين ( آل عمران 45 ) .

في الواقع هل يوجد شهادة زور على الانجيل والقرآن أشر من هذه الشهادة ؟ هل يوجد مسلم يصدق هذا الاختلاف ان المسيح هو محمد بن عبدالله وليس عيسى ابن مريم ؟

P.O.BOX 53379 - 3302
Limassol - Cyprus
Website : www.radioibrahim.com
Tel Mobil & SMS : 00357 99447768
E-mail : salam@radioibrahim.com
Chating : radioibrahim@hotmail.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انجيل برنابا شهادة زور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
radiosama :: دراسات فى الكتاب المقدس :: تأملات روحية-
انتقل الى: